تغذية الطفل ونقاط مهمة



يقول الله تعالى في كتابه العظيم: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) سورة لقمان الآية 14.

خلال فترة الحمل يتهيأ جسم الأم لتغذية طفلها بعد الولادة ، ويعتبر حليب الأم الغذاء الأمثل والأفضل للطفل ، والرضاعة الطبيعية تعتبر ضمانا لصحة الطفل ، فيجب إرضاع الأطفال من حليب الأم منذ اللحظة الأولى للولادة وتعتبر الرضاعة التغذيه المثالية للنمو الصحي.

إن حليب الأم يحتوي على كل ما يحتاجه جسم الطفل من عناصر للنمو بطريقة صحية مثل: DHA, Omega3, CD14, Taurine وغيرها.

لا ينصح العلماء بتناول الحليب الصناعي وحليب البقر في السنتين الأوليين من حياة الطفل إلا في حال عدم توفر حليب الأم ، وقد أثبتت الأبحاث والدراسات أن الحليب المجفف والبقري يجعل الطفل قابلاً للعديد من الأمراض، كما ويخلق هذا الحليب نفسه انواعاً معينة من البكتيريا في أمعاء الطفل .

يجب أن لا نعطي الطفل أي شيء غير الحليب في الشهور الثلاثة الأولى من عمره ، أما في الشهر الرابع فيمكن إعطاء الطفل طعاما سهل الهضم ولا يحتاج للمضغ مثل الأرز المهروس مرة واحدة في اليوم وبعد أسبوعين نعطيه وجبتين في اليوم.

وفي الشهر الخامس نبدأ بإعطاء عصير الفاكهه بكميات قليلة والخضار المطبوخة والمهروسة كالجزر والكوسا والبطاطا، والفاكهة المهروسة مثل التفاح والموز، أما في الشهر السادس فنبدأ بإعطاء الأجبان قليلة الدسم ولبن الزبادي والقليل من البقول المطبوخة والقمح.

عندما يكون الطفل قادرا على تناول خمس ملاعق في كل وجبة يمكننا إدخال طعام جديد ، ويجب عدم إضافة أي من الملح أو السكر أو التوابل إلى أي من طعام الطفل.

والجدير بالذكر أن العلماء والأطباء يصرون على استمرار إعطاء الطفل حليب الرضاعة على مدى السنتين الأوليين إلى جانب ما ذُكر من أغذية أخرى ، فلا يمكن الاستغناء عن الحليب الغني بالمناعة الطبيعية ومكملات النمو الطبيعي للطفل

وهو المقصود في الآية الكريمة السابق ذكرها عندما قال سبحانه: (وفصاله في عامين) والفصال هو الفطام أي أن الرضاعة تستمر حتى عامين من عمر الطفل ، فسبحان الله العليم الخبير.

إن الأطفال كلما تقدم بهم العمر وخاصة بعد انقضاء العام الأول تكون معدلات النمو لديهم أبطأ بكثير مما يؤدي إلى نقصان الشهية للأكل لديهم ، ولذلك نجد أن بعض الأمهات يقلقن على أطفالهن بسبب نقص الشهية ، ولكن لا حاجة للقلق فهذا شيء طبيعي بهذا العمر.

من عمر سنتين إلى ثلاث سنوات يصبح غذاء الطفل كغذاء باقي أفراد العائلة مكونا من ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين.

يجب تجنب الحلوى والمياه الغازية والعصائر المحفوظة ورقائق البطاطس لأنها تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية والقليل من القيمة الغذائية، مما يؤدي إلى السمنة ومرض السكري، كما يجب تجنب الأطعمة التي تسبب الشرقة للطفل مثل الجزر النيئى ، الفول السوداني، العنب، الفشار، مضغ اللبان ، والكراميل الجامد.

بعض النصائح التي نقدمها للأهل:
عدم الإفراط بتناول الطفل للعصائر.
عدم السماح للطفل بأكل الحلويات والوجبات الخفيفة بكثرة.
عدم إجبار الطفل على الأكل في حال عدم شعوره بالجوع.
عدم إعطاء الطفل كميات كبيرة من الطعام.
يجب أن يكون غذاء الطفل مبنياً على الأطعمة المتنوعة.
يجب أن يكون الطعام سهل التناول للطفل من خلال الآتي:

* تقطيع الطعام في حجم القضمة الواحدة.

* جعل الأطعمة رطبة ولينة.

* الطعام بدرجة حرارة معتدلة.

* أن يستخدم الطفل الملعقة الخاصة به.

* جلوس الطفل في مقعد آمن.

* إعطاء الطعام ببطء حتى يجد الطفل سهولة في المضغ.

* مراقبة الطفل أثناء الأكل.

تغذية الطفل ونقاط مهمة



يقول الله تعالى في كتابه العظيم: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) سورة لقمان الآية 14.

خلال فترة الحمل يتهيأ جسم الأم لتغذية طفلها بعد الولادة ، ويعتبر حليب الأم الغذاء الأمثل والأفضل للطفل ، والرضاعة الطبيعية تعتبر ضمانا لصحة الطفل ، فيجب إرضاع الأطفال من حليب الأم منذ اللحظة الأولى للولادة وتعتبر الرضاعة التغذيه المثالية للنمو الصحي.

إن حليب الأم يحتوي على كل ما يحتاجه جسم الطفل من عناصر للنمو بطريقة صحية مثل: DHA, Omega3, CD14, Taurine وغيرها.

لا ينصح العلماء بتناول الحليب الصناعي وحليب البقر في السنتين الأوليين من حياة الطفل إلا في حال عدم توفر حليب الأم ، وقد أثبتت الأبحاث والدراسات أن الحليب المجفف والبقري يجعل الطفل قابلاً للعديد من الأمراض، كما ويخلق هذا الحليب نفسه انواعاً معينة من البكتيريا في أمعاء الطفل .

يجب أن لا نعطي الطفل أي شيء غير الحليب في الشهور الثلاثة الأولى من عمره ، أما في الشهر الرابع فيمكن إعطاء الطفل طعاما سهل الهضم ولا يحتاج للمضغ مثل الأرز المهروس مرة واحدة في اليوم وبعد أسبوعين نعطيه وجبتين في اليوم.

وفي الشهر الخامس نبدأ بإعطاء عصير الفاكهه بكميات قليلة والخضار المطبوخة والمهروسة كالجزر والكوسا والبطاطا، والفاكهة المهروسة مثل التفاح والموز، أما في الشهر السادس فنبدأ بإعطاء الأجبان قليلة الدسم ولبن الزبادي والقليل من البقول المطبوخة والقمح.

عندما يكون الطفل قادرا على تناول خمس ملاعق في كل وجبة يمكننا إدخال طعام جديد ، ويجب عدم إضافة أي من الملح أو السكر أو التوابل إلى أي من طعام الطفل.

والجدير بالذكر أن العلماء والأطباء يصرون على استمرار إعطاء الطفل حليب الرضاعة على مدى السنتين الأوليين إلى جانب ما ذُكر من أغذية أخرى ، فلا يمكن الاستغناء عن الحليب الغني بالمناعة الطبيعية ومكملات النمو الطبيعي للطفل

وهو المقصود في الآية الكريمة السابق ذكرها عندما قال سبحانه: (وفصاله في عامين) والفصال هو الفطام أي أن الرضاعة تستمر حتى عامين من عمر الطفل ، فسبحان الله العليم الخبير.

إن الأطفال كلما تقدم بهم العمر وخاصة بعد انقضاء العام الأول تكون معدلات النمو لديهم أبطأ بكثير مما يؤدي إلى نقصان الشهية للأكل لديهم ، ولذلك نجد أن بعض الأمهات يقلقن على أطفالهن بسبب نقص الشهية ، ولكن لا حاجة للقلق فهذا شيء طبيعي بهذا العمر.

من عمر سنتين إلى ثلاث سنوات يصبح غذاء الطفل كغذاء باقي أفراد العائلة مكونا من ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين.

يجب تجنب الحلوى والمياه الغازية والعصائر المحفوظة ورقائق البطاطس لأنها تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية والقليل من القيمة الغذائية، مما يؤدي إلى السمنة ومرض السكري، كما يجب تجنب الأطعمة التي تسبب الشرقة للطفل مثل الجزر النيئى ، الفول السوداني، العنب، الفشار، مضغ اللبان ، والكراميل الجامد.

بعض النصائح التي نقدمها للأهل:
عدم الإفراط بتناول الطفل للعصائر.
عدم السماح للطفل بأكل الحلويات والوجبات الخفيفة بكثرة.
عدم إجبار الطفل على الأكل في حال عدم شعوره بالجوع.
عدم إعطاء الطفل كميات كبيرة من الطعام.
يجب أن يكون غذاء الطفل مبنياً على الأطعمة المتنوعة.
يجب أن يكون الطعام سهل التناول للطفل من خلال الآتي:

* تقطيع الطعام في حجم القضمة الواحدة.

* جعل الأطعمة رطبة ولينة.

* الطعام بدرجة حرارة معتدلة.

* أن يستخدم الطفل الملعقة الخاصة به.

* جلوس الطفل في مقعد آمن.

* إعطاء الطعام ببطء حتى يجد الطفل سهولة في المضغ.

* مراقبة الطفل أثناء الأكل.